صف شعورك الرهيب لو كنت مكانها .......؟

في سجون أمريكا الباردة ، وبالضبط في سجن النساء، كان هناك إمرأة
أصدر القاضي بحقها حكم المؤبد على جريمة قتل لم ترتكبها (ياما في السجن مظاليم)
تقبلت الحكم بياس وألم مابعده ألم .
مرت أيام وأسابيع وهي بذلك السجن تعاني مرارة الحكم الظالم ، كان هناك عامل
عجوز له سنين وهو يعمل بالسجن ، كان دائما يرقبها وهي جالسة وحيدة تبكي
سنحت له الفرصة أن يقترب منها ويسألها عما جرى لها وما الذي أوصلها
الى السجن ، روت له القصة من أولها الى آخرها ....شفق على حالتها الميؤوس
منها ، ثم اقترح عليها حل لابديل له ، ألا وهو الهروب ،لكن كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخبرها أن هناك سجينة توفيت قبل ساعات وسيتم إخراجها غدا في التابوت
مباشرة الى المقبرة ، فطلب منها أن تتسلل ليلا الى ذلك التابوت وتختبئ فيه
مع الجثة ، وبعد مراسيم الدفن بساعة واحد سيأتي لنبش القبر وإخراجها،
والمسكينة التي لاحول لها لم تجد خيرا من هذا الإقتراح فعملت ما طلبه منها
وفي الصباح من يوم الغد أخرج التابوت للدفن، وهي بداخله تكتم خوفها الرهيب
وبعد زمن من الدفن ، انتظرت المسكينة مجيء العامل لإخراجها فلم تعد تتحمل
انتظرت كثيرا ولم يأتي ، تملكها الرعب أكثر فأكثر ، وزادت الظلمة عليها
فأخرجت من جيبها علبة كبريت ، لتنير المكان ،،، حين أشعلته ذهلت مما رأت
كانت جثة بجانبها ، ولكن جثة من ؟؟ السجينة ؟؟ لا،لا،لا ، إنها جثة العامل
شاء القدر أن يموت في تلك الليلة ، ولا أحد يعرف السر سواهما .

يسلموووووووووووووووو قلبوووو